خطبة الجمعة فيديو مسموعة وباللغات و pdf و word : “المواساة في القرآن الكريم”
خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف فيديو مسموعة وباللغات و pdf و word : “المواساة في القرآن الكريم” ، بتاريخ 17 صفر 1443هـ – الموافق 24 سبتمبر 2021م.
لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : “المواساة في القرآن الكريم”.
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “المواساة في القرآن الكريم” بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : “المواساة في القرآن الكريم” بصيغة pdf
_______________________
وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : “المواساة في القرآن الكريم” :
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
مسابقات الأوقاف
_____________________________-
1 – خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الانجليزية لتحميل الخطبة أضغط هنا
_________________________________________
2- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الفرنسية لتحميل الخطبة أضغط هنا
___________________________________
3- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الروسية لتحميل الخطبة أضغط هنا
___________________
4- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الأسبانية لتحميل الخطبة أضغط هنا
_______________________–
5- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة البرتغالية لتحميل الخطبة أضغط هنا
————————————————————————–
6- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة السواحيلية لتحميل الخطبة أضغط هنا
_______________________________-
7- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الهوسا لتحميل الخطبة أضغط هنا
_____________
8- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة البشتوية لتحميل الخطبة أضغط هنا
______________
9- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الألمانية لتحميل الخطبة أضغط هنا
10- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الإيطالية لتحميل الخطبة أضغط هنا
11- خطبة الجمعة مترجمة إلى اللغة الأردية لتحميل الخطبة أضغط هنا
ولقراءة الخطبة باللغة العربية كما يلي:
جمهورية مصر العربية 17 صفر 1443 هـ
وزارة الأوقاف 24 سبتمبر 2021م
المواساة في القرآن الكريم
الصفحة الأولي من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (1)
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: } وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ * وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ {، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهدُ أنّ سيدنَا ونبينَا محمدا عبدهُ ورسولُه،
اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلي آلهِ وصحبِه، ومن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدين .
وبعد :
فإنّ المواساةَ من القيمِ الإسلاميةِ النبيلةِ ، والأخلاقِ الإنسانيةِ الفاضلةِ التي يُعينُ بها الإنسانُ غيرَه علي التغلبِ علي أحزانِه وآلامِه، والمتأملُ في كتابِ اللهِ (عز وجل )
يجدْ أنه قد أولي قيمةَ المواساةِ عنايةً خاصةً ، بل إنّ اللهَ سبحانهُ توليَ بنفسهِ مواساةَ أنبيائِه وأوليائهِ وأصفيائهِ ، فهذا سيدُ الخلقِ (صلي اللهُ عليه وسلم ) حين آذاهُ قومه ولاقي منهم الصدودَ والإعراضَ واساه ربُّه (عزوجل) بقولهِ : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا )، أي : اصبرْ لقضاءِ ربِّك فيما حمّلكَ من رسالتِه ، وفيما ابتلاكَ به من قومِك ، فإنك بأعينِنَا نراكَ ونحفظُكَ ، ونحوطُكَ ونحرسُكَ .
وحين تفطرَ قلبُه صلي الله عليه وسلم حزناً علي إعراضِ قومِه عن الاستجابةِ لنداءِ الحقِّ، واساهُ ربنُّا عز وجل بقولهِ: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا) وبقوله سبحانه: ) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (، أي : لعلك مهلك نفسك حزنا بسببِ توليِهم وإعراضِهم عن الحقِّ ، فهذه الآياتُ وأمثالُها نزلتْ مواساةً وتطييباً لخاطرِ نبيِّنَا صلي اللهُ عليه وسلم، كما واساهُ ربُّه سبحانَهُ موجهاً إياهُ ألا يُحَمِّلَ نفسَه فوقَ طاقتِها ، فقال تعالي:
الصفحة الثانية من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (2)
(فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ)، وقال سبحانه (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ)، فلا تكلفْ نفسَك تكليفاً شاقًّا مُضْنيًا، فما عليك إلا البلاغُ والبيانُ، أما هدايةُ التوفيقِ فمن اللهِ وحدَهُ، حيثُ يقولُ سبحانه: (إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
كما أنّ المتأملَ في القرآنِ الكريمِ يري مواساةَ اللهِ ( عز وجل ) لأمِّ موسي ( عليه السلام ، حين أُمِرَت أن تُلقِي ولدَها ( عليه السلام ) في اليمِّ ، فتفطَّرَ قلبُها خوفًا عليه ، فواسَها اللهُ (عز وجل ) وطمأنَ فؤادَها ،حيثُ يقولُ تعالي : (وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ )، ثم واساهَا (سبحانهُ وتعالي ) حين ردَّ ولدَها ( عليه السلام ) إليها ردًّا جميلاً، حيثُ يقولُ ( جلَّ شأنهُ ) : (فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ) .
كما جاءتْ المواساةُ في القرآنِ الكريمِ للسيدةِ مريم (عليها السلام) حين اشتدَّ عليها الأمرُ ، فقالتْ: (يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا ) ، فأمرَ اللهَ تعالي منْ يناديهَا ليطمئنَّ قلبُها ، حيثُ يقولُ سبحانَه : (فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ).
***
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين ، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم ) وعلي آله وصحبهِ أجمعين.
الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف (3)
إنّ صورَ المواساةِ كثيرةٌ ، منها : المواساةُ بالمالِ ، والمواساةُ بالنصيحةِ ، والمواساةُ بالمشاركةِ الوجدانيةِ ـ والمواساةُ بالدعاءِ ، ولقد ذكرَ لنا القرآنُ الكريمُ مواساةَ الرجلِ الصالحِ لسيدنِا موسي (عليه السلام ) حين خرجَ خائفاً من قومهِ ، وقصَّ عليه ما كانَ من أمرِ فرعون معه ، فواساهُ قائلاً (لا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )، كما ذكرَ لنا القرآنُ الكريمُ مواساةَ الملائكةِ ( عليهم السلام) لسيدنِا لوطٍ ( عليه السلام ) حين خاف من قومه ، قائلين له : (لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ۖ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ ).
ولقد وجهَ نبيُّنا (صلي الله عليه وسلم) إلى التحلِّي بهذه القيمةِ النبيلةِ، حيثُ يقولُ (صلي الله عليه وسلم): (مَن كانَ معه فَضْلُ ظَهرٍ فَلْيعدْ به على مَن لا ظَهرَ له، ومَن كان له فضلُ زادٍ فَلْيَعدْ به على مَن لا زادَ له)، ويقولُ (صلي الله عليه وسلم) (مَن سَرَّهُ أَن يُنَجِّيَه الله من كَرْبِ يوم القيامة، فَلْيُنَفِّسْ عن مُعْسِر أو يَضَعْ عنه)، ويقولُ (صلي الله عليه وسلم): (لا يزالُ اللهُ في حاجةِ العبدِ مادامَ في حاجةِ أخيه (.
وحين استقرَّ نبيُّنَا (صلي الله عليه وسلم) في المدينةِ المنورةِ ، أتاهُ المهاجرون ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ ، ما رأينَا قوماً أبذلَ من كثيرٍ ، ولا أحسنَ مواساةً من قليلٍ من قومٍ نزلنَا بين أظهرِهم – يعنونَ الأنصارَ (رضي الله عنهم )-، كما أثنيَ ( صلي اللهُ عليه وسلم ) علي الأشعريين لتحلَّيهم بهذه الفضيلةِ حين قالَ : (إنَّ الأشْعَرِيِّينَ إذا أرْمَلُوا – أي : نفدَ طعامُهم – في الغَزْوِ، أوْ قَلَّ طَعامُ عِيالِهِمْ بالمَدِينَةِ، جَمَعُوا ما كانَ عِنْدَهُمْ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بيْنَهُمْ في إناءٍ واحِدٍ، بالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وأنا منهمْ ).
فما أحوجنَا إلي أن نتحلى بخلقِ المواساةِ بيننا ؛ حتي تشيعَ روحُ الأخوةِ ، وتقوي العلاقاتُ في المجتمعِ ، وتسودَ الألفةُ والمحبةُ بينهم .
اللهم ألف بين قلوبِنا وأصلح ذاتَ بيننا
الالتزام بـ خطبة الجمعة :
وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.
مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .
نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف